شو حلو لمّا ننبخع

مبارح كان في إحتفال بالجامعة الأميركيّة…..

عاملتو السفارة السعوديّة بلبنان….

بتدقّلي زميلتي بالشغل….بتقلّي….

“تعا…..في هيدا الإحتفال…..وهيئتو مهضوم…..

اقطاع”…..

قمت أنا…وقطعت….

والقيت إنّو صحيح…..

إحتفال مهضوم كان…وجديد علّيي….

من بعد النشيدين السعودي واللّبناني….

 والكلمات الرسميّة….

إجت فنّانة…صوتها كتير حلو…

وبلّشت تغنّي…..

نحنا وعم نحكي..أنا وزميلتي…..

منقطع من حدّ صبيّة…..كتير حلوي….

آسيويّة….هيئتها من الصين…اليابان…إندونيسيا…

كوريا…ما بعرف…بسّ شكلها أسيويّ إحّ….

وسائبت إنّها بتعرف صديقتي……فبلّشوا يترغلوا

بالإنغليزي…..

وقطع الوقت……شوّي زغيري….

وإذ…..بتبلّش هيدي الفنّانة تغنّي غنّية

“فايق يا هوا” ل فيروز…..

وبلّشت غنّي أنا…وبلّشت تغنّي زميلتي….

والجوّ بلّش يحلوّ….

وبطّلع ع يميني…بلاقي الصبيّة الآسيويّة….

عم بتغنّي عربي من كلّ قلبها….

وع شويّ رح بتبلّش ترقص كمان….

إي…سطّلت أنا…

العما…ولا أنا مش حافظ الغنيّة قدّها…

بعدان شو…ما كنت عم بفهم كيف عم بتغنّي عربي هيدي….

ضلّيتني مش عم بفهم…لفسّرتلي زميلتي….

إنّو الصبيّة الآسيويّة…..

هيدي بيّها سوري وإمّها صينيّة….

وبتحكي عربي أكتر منّي ومنّها….

فابستمت…وصرت فكّر أنا… بيني وبين حالي…

كيف إنّو نحنا ناس عرب…شرق أوسطيّة…لبنانيّي….

بدنا نحكي عربي… إنغليزي…. وفرنساوي متل البلابل…..

وما بهين علينا… إلا ما نحكي

 متل الفرنساويّي والإنغليز…متلن…واحسن كمان….

ولمّا نشوف صبيّة آسيويّة عم تحكي عربي….منسطّل…..

هيّي لازم تحكي شي تاني….

شو بحبّ لمّا يصير هيك….

وننبخع….ونسطّل….

فقلت إنّو لازم شارككن بهالتجربة….

وخبّركن عن هالصبيّة….

لكن بصراحة….خيفان…

إنّها تطلع بتقرا عربي (الشي اللّي أكيد منّو أنا)…

وبتعرف البلوغ تبعولي…..

وعم تقرا هيدا الشي هلّق….

وتقوم تفقعني “كومنت” كمان….

إحترماتنا….-