يا خيّي مش ظابطة

يا خيّي بلاها…..
خلص اطلعوا منّا هالحركات بقا…..
شو إنّو يعني بدنا نقضّيها هيك؟

عيفونا….. وخلصنا بقا…..
شو ؟…هيك يعني فلتاني القصّة؟….

إذا عرئاسة الجمهوريّة بدكن تتّفقوا……
وعرئاسة الحكومة…لازم كلكن تتّفقوا….
والحكومة ما بتركب إلاّ إذا كنتوا كلكن راضيين…..

ومبارح…بالإنتخابات البلديّة……
كان في نداء إنّو كلّ البلديّات يتّفقوا ع رئيس إئتلافي….
هلّق طِلعلوا كم بلدية من دون توافق..بسّ هودي كانوا عنوة…
لأنّو الخطاب العام…كان مايل صوب التوافق….

طيّب خلصنا لكان….إذا هيك…..
لغولنا هالإنتخابات بقا…..
يا خيّي لشو؟….
أو مافي لزوم تسمّوها إنتخابات…..
غيرولا إسمها إذا بتريدو….

سمّوها تعيينات…..إئتلفات…..
توافقات…..استفتاءات…تطبيقات….
سمّوها إجتهادات…..يا خيّي شو بعرفني….
شو بدكن تسمّوها سمّوها…..
بسّ مش إنتخابات…..

ولأ وكلّ ما دقّ الكوز بالجرّة……
بتطلعولي بخبريّة إنّو البلد اللّي عايشين في….
هيدا حالة خاصّة…..
لأنّو بتعرفوا…في أكتر من اتمنتعشر طايفة….
وفي أحزاب سياسيّة على حيلها……
وأكتر من أربعة الاف جمعيّة….
وهيدا البلد…إلو وضع خاص….

أو فينا نقول…
ذو احنياجات خاصّة….
يعني …إذا بدكن….
ببساطة….هيدا بلد معوق…..

هلّق “بتفرق معوك….ما بتفرق معوك…..
هيدي خبريّة تاني…بسّ كلنا متّفقين إنّو “معوق”….

لأ وطلعتولنا بخبريّة “الديموقراطيّة التوافقيّة”….
ومشيتوا فيها…..
ديموقراطيّة ….و….توافقيّة؟…..ولك من وين جبتوها….
من وين لكشتوها هيدي….
كيف فيها تكون ديموقراطيّة…وتوافقيّة…بنفس الوقت….

هيدي بعد مش راكبة براسي أنا….
ولنفترض إنّي بدّي ركّبها بالقوّة…
إي…..مش زابطة….
غيروها إذا بتريدوها…
اطلعوا بشي تاني…..

لأنّها لو ظابطها…
ما كنّا عايشين حياة….
تلات ارباع الوقت…
مسرسبين فيها…
من إنّو تعلقوا مع بعضكن….

صدقوني مش ظابطة….
لا إنتخاباتكن ظابطة…
ولا تعييناتكن ظابطة…
ولا ديموقراطيتكن ظابطة…

والخير لقدّام…انشاللّه….

إحتراماتنا….