كبّو حالكن بالبحر

كلنا منعرف…..إنّو الإنسان عادةً…..
بيتنفّس….ت….يعيش……
وإذا بدّو يضلّ عم بعيش…..
لازم يضلّو عم بيتنفّس……

هيدي المعادلة واضحة…..
والغلط مش مسموح….
هيدا الشي معروف….
ومش عم بخترع البارود أنا…..
ولا هدفي إنّي إخترع البارود…..
ولا رح جرّب إخترعوا لا من قريب ولا من بعيد….
….والبارود ما بيعنيلي من الأساس يعني…..

بسّ القصّة وما فيها…..
إنّو مبارح…لأوّل مرّة من 27 سنة…..
لاحظت عحالي…
إنّو أنا عم بتنفّس….

ومش بسّ هيك….
صرت عم بشعر…وبشكل دقيق جدّاً….
….. بكلّ نفس عم باخدو….
كلّ نفس…..لدرجي إنّي هلكت….

يمكن لأنّو مبارح بالتحديد…نفسي كان شوّي تقيل….
بالعادي أنا….دمّي بكون تقيل……مش نفسي…
…نفسي ما بشعر فيه عادةً…..
ما عدا مبارح….
مبارح دمّي ونفسي كانو اتنيناتن تقال…..

لمّا تصير معكن هيك حالة…..
لا صماحاللّه…..إذا صارت….
بسرعة…..
متل ما إنتو…..بكلّ اتيابكن……
…امسكوا حالكن…
وكبّو حالكن بالبحر…..
لأنّو مع تقل نفسكن…..وتقل دمكن…..
ما في غير البحر بيقدر يحملكن..

أنا سائبت مبارح إنّي كنت بالجبل…..
والبحر كان بعيد….
ف…..اتضطروا هالعالم اللّي كنت معهن…
اضطرّوا…إنّو يحملو هالتقل كلّوا هيدا….
لدرجي إنّو انفتئوا…..
وأنا أكيد أكيد…إنّو اليوم وعيوا عحالن….
مفتوئين…..

إحتراماتنا….