عزيمة لشخصين

إجاني تيليفون…..خبّروني إنّن حابيّن يعزموني….

على حفلة “جاز” بمهرجانات بعلبك…….

قلتيلّن أنا: يسلموا…. مشكورين…..

واعطيتهن العنوان….وين لازم يبعتوا العزيمة…..

وقبل ما يسكروا الخط…..

قالولي:

إي…هيدي العزيمة “لشخصين” إستاذ….ونحنا بشرّفنا حضورك….

قلتلن:

…أنا كمان…و….ورح أعمل جهدي…..

وهيك عملت…….سكّرت التيليفون……

وبلّشت أعمل جهدي… لشوف مين بدّي أخد معي……

أوّل وحدي إجت عبالي…..هييّ صبيّة ……

ضهرنا سوا….كذا مرّة….

وعلى أساس….إنّو متل ما بادي كان من عندي….

إنّو ماشي الحال…,وإنّو في شي عم يركب بيناتنا…..

لكن اتبيّنلي بعدان…إنّو كاين في سوء نظر بركي من قبلي….

وإنّو لأ ما في شي عم يركب…..

هلّق أنا دقّيتلا عتيليفونا……..لكن الهيئة كانت مشغولة….

ارجعت دقيّتلها كزا مرّة…..وكانت مشغولة كزا مرة على ما يبدو….

ف………شلتها من راسي….

تاني وحدي إجت عبالي….هيّي صديقة لئلي….بتحبّ الجاز…..

دقّيتلها….انفئست لمّا عرفت…..

واعتذرت لأنّو مركّبة سهرتين كانت بنفس وقت العزيمة….

ف..عتّلتني همّها….. كيف بدّها تلحّق عالسهرتين هوديكي….

تالت وحدي إجت عبالي……هيّي زميلتي بالشغل…..

لكن قرايبينها…كانوا جايين من السفر عحظّي….وهيّي لازم تهتم فيهن….

لأنّو متل ما فهمت….

ما في غيرها هيّي…..فيها إنّو تهتمّ فيهن…..

وهكذا دواليك…… كسّرت التيليفونات أنا دقدق للبنات ليلتها….

دقيّتلّي لشي اتنعشر وحدي أللّه وكيلكن…

من دون ما آخد جواب إيجابي من حدا…..

أخر شي آخر شي…دقّيت للصبيّة يللّي عزمتني بالأساس….

شكرتها من جديد عالعزيمة…

ورجعت بعدان بهدلتها بكلّ قلب مفتوح…..

وقلتلها:

“….يا تقربيني….

هيدي العزيمة لشخصين….

ما مش ظابطة….

تاني مرّة….إذا بتريدي….

يا أمّا اعزميني لوحدي…..

يا أمّا اتفضّلي إنت دبّريلي وحدي……”

منيح هيك…..

إحترماتنا….